تنبيه :
بعض العامة يقولون: إذا عجز عن الإيماء بالرأس أومأ بالإصبع، فينصب الإصبع حال القيام ويحنيه قليلا حال الركوع ويضمه حال السجود لأنه لما عجز عن الكل لزمه بالبعض، والإصبع بعض من الإنسان، فإذا عجز جسمه كله فليكن المصلي الإصبع والسبابة أولى لأنها التي يشار بها إلى ذكر الله و دعائه، فلو أومأ بالوسطى فقياس قاعدتهم أن الصلاة لا تصح لأن السبابة هي المكلفة بأن تصلي
وهذا لا اصل له و لم تأت به السنة و لم يقله احد من أهل العلم ولكن سبحان الله مع كونه لم يقله أحد من أهل العلم فيما نعلم فمشهور عند العامة، فيجب على طلبة العلم ان يبينوا للعامة بأن هذا لا أصل له، فالعين و هي محل خلاف العلماء سبق لنا أن الصحيح لا يصلي بها فكيف بالإصبع الذي لم ترد به السنة لا في حديث ضعيف و لا صحيح؟ ولم يقل به أحد من أهل العلم فيما نعلم.
ابن عثيمين من الشرح الممتع على زاد المستقنع
بعض العامة يقولون: إذا عجز عن الإيماء بالرأس أومأ بالإصبع، فينصب الإصبع حال القيام ويحنيه قليلا حال الركوع ويضمه حال السجود لأنه لما عجز عن الكل لزمه بالبعض، والإصبع بعض من الإنسان، فإذا عجز جسمه كله فليكن المصلي الإصبع والسبابة أولى لأنها التي يشار بها إلى ذكر الله و دعائه، فلو أومأ بالوسطى فقياس قاعدتهم أن الصلاة لا تصح لأن السبابة هي المكلفة بأن تصلي
وهذا لا اصل له و لم تأت به السنة و لم يقله احد من أهل العلم ولكن سبحان الله مع كونه لم يقله أحد من أهل العلم فيما نعلم فمشهور عند العامة، فيجب على طلبة العلم ان يبينوا للعامة بأن هذا لا أصل له، فالعين و هي محل خلاف العلماء سبق لنا أن الصحيح لا يصلي بها فكيف بالإصبع الذي لم ترد به السنة لا في حديث ضعيف و لا صحيح؟ ولم يقل به أحد من أهل العلم فيما نعلم.
ابن عثيمين من الشرح الممتع على زاد المستقنع